
في عصر تنتشر فيه الصور بسرعة البرق، أصبحت الأخلاقيات عنصرًا أساسيًا لا يمكن تجاهله في مهنة التصوير.
من لحظات الفرح والحزن إلى المناسبات التاريخية، يتيح التصوير استرجاع الذكريات وتوثيق الواقع.
تطور تقنيات التعرف على الوجوه، تحسين الصور تلقائيًا، وتوليد صور رقمية بالكامل.
بعد أن تعرفنا على الفرق بين التصوير الرقمي والفوتوغرافي، نتعرف أكثر على المهارات التي يجب توافرها من أجل أن تصبح مصور محترف:
مرونة أكبر في التعديل على الصور بعد التقاطها: يوفر التصوير الفوتوغرافي الرقمي مرونة كبيرة في التعديل على الصور بعد التقاطها.
التكوين الجيد هو ما يميز الصورة العادية عن الصورة الاحترافية. إليك خمس قواعد أساسية في التكوين تساعدك على تحسين جمالية صورك، وجذب انتباه المشاهد فورًا:
يمكنهم التلاعب به باستخدام عاكسات وموزعات وأدوات أخرى للتحكم في الضوء وإنشاء التأثير المطلوب.
ويجب على المصورين أيضاً تجنب استخدام صور الملكية الخاصة أو الأعمال المحمية معلومات إضافية بحقوق الطبع والنشر لأغراض تجارية دون إذن المالك.
تقنيات تحسين الإضاءة: تستخدم لزيادة الإضاءة العامة في الصور وتحسين توزيع الضوء وتقليل الظلال الغامضة.
الألوان ليست مجرد عنصر تجميلي في الصور؛ إنها القوة الخفية التي تحرك المشاعر وتوجه الانتباه. وفقًا لعلم النفس البصري، فإن الألوان تستطيع إيصال مشاعر قوية، وتلعب دورًا رئيسيًا في جعل الصورة تتحدث بعمق أكبر.
التصوير الرقمي يوفر ميزة البيانات الوصفية على الصور الملتقطة، بمعنى أنه يظهر بها الوقت والتاريخ ونوع الكاميرا المستخدمة ويمكن تحرير هذه البيانات الوصفية بواسطة المصور على حسب رغبته.
ظهرت فكرة الكاميرا الرقمية في التسعينات بسبب تصوير الفيديو أو اللايف كليب حيث إنه يمكنك من تثبيت الصور المتحركة ويوصلها بالكمبيوتر ومن هنا ظهر التصوير الرقمي وتطور سريعًا.
حقيبة الكاميرا من أهم المعدات التي يجب أن يمتلكها المصور لأنها تحمي الكاميرا من الصدمات كما تساعد في وضع بطاقات الذاكرة. لذلك، احرص على شراء حقيبة كاميرا متعددة الأغراض لكي يمكن أن تخزن بها العدسات أيضًا وأي شئ تحتاجه معك في التصوير ولتتحمل مع ولا تتمزق.
يُعتبر هذا التنسيق خيارًا مثاليًا للمصورين المحترفين الذين يرغبون في تحرير الصور لاحقًا دون فقدان جودة الصورة الأصلية.